الوادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوادي

الحياة خبر كويس وآخر سيء
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  خيارات الموهبة
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2012 4:44 pm من طرف محمد خطاب

» استخدموا (ضمير الملكية) وقولوا: أبنائي .. طلابي .. مدرستي
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2012 4:35 pm من طرف محمد خطاب

» تطبيقات ( الكايزن ) في الطفولة المبكرة بقلم : لمياء صالح
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2012 4:26 pm من طرف محمد خطاب

» حرب البلقان ١١ يوليو ١٨٧٦
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 11:05 pm من طرف محمد خطاب

» بناء الدولة الحديثة في مصر
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 11:02 pm من طرف محمد خطاب

» رؤساء مصر من أيام عمرو بن العاص الى الان
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 10:51 pm من طرف محمد خطاب

» الكرامة المصرية و الاستعلاء السعودي بقلم : محمد خطاب
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2012 9:44 pm من طرف محمد خطاب

» من التاريخ النوبي : أمیر نوبى
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالأحد أبريل 29, 2012 12:56 am من طرف محمد خطاب

»  الحملة الفرنسية على مصر من خلال المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي(دراسة استشراقية)عمر البوجمال بن جاسم2
 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 4:26 am من طرف محمد خطاب

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

  تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد خطاب
Admin



عدد المساهمات : 148
نقاط : 441
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

 تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Empty
مُساهمةموضوع: تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع     تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2012 7:19 am


الكتاب: قوة الذكاء الإبداعي
المؤلف: توني بوزان
الناشر: مكتبة جرير 2010
ثمة طريقة أمريكية للنظر إلى المواهب بوصفها قدرات تنطوي على قابلية ذاتية ممكنة للاستخدام الشائع ضمن حيازة عامة ووفق شروط عامة أيضًا. وهي نظرة لا تكترث كثيرًا إلى المواهب الكبيرة بوصفها طاقات مخصوصة أو غير عادية لدى بعض الأفراد.
والحال أن نظام الحياة القائم على الفاعلية واستقصاء القدرات الممكنة للفرد في تلك الطريقة الأمريكية، هو ما يجعل من تحقيق النجاح ممكنًا في مختلف جوانب الحياة. وبهذا الاعتبار لا تكمن القدرات غير العادية في خصوصية الأفراد بقدرما تخضع لشروط استثمار أقصى لطاقات الفرد العادي.
فبحسب هذا الكتاب (يمكنك أن تصنع كعكتك وتأكلها أيضًا) كما يقول مؤلف الكتاب ليبرهن على أن قدراتنا المشلولة شللًا إراديًا هي التي توحي لنا بعجزنا عن ما ينجزه العباقرة مثل (ليوناردو دافنشي) أو (ماري كوري) و(سيجموند فرويد) ...إلخ. فهؤلاء العباقرة لايخضعون لتلك النظرة المغلوطة لدى كثير من الناس؛ على أنهم ينتجون القليل من الأفكار النفيسة ثم يقفزون خارج سفينة الإبداع، فيما العكس هو الصحيح تمامًا حيث إن العباقرة يبتكرون عددًا كبيرًا من الأفكار ويزيدون من سرعة ومعدل غزارة إنتاجهم كلما تقدمت بهم الحياة.
ويستثمر مؤلف الكتاب من حياة الرسام الإيطالي الكبير رؤى دالة على ما يذهب إليه فصاحب (الجيكوندا) لم يكن رسامًا فحسب، بل كان يتمتع بالعديد من القدرات في مجال الصناعة والابتكارات المختلفة، الأمر الذي أدى، بحسب المؤلف، إلى ظهور تلميذ نجيب له في العصور الحديثة، وصاحب اختراعات مختلفة هو المخترع الأمريكي (توماس أديسون).
فمن خلال تلك العبارة العبقرية لتوماس إديسون التي عبر بها عن (فاعلية الفشل) يجعل مؤلف هذا الكتاب من قوة الذكاء الإبداعي الآلية القادرة على جعل الأفراد العاديين أفرادًا غير عاديين حين يستثمرون ذكاءهم الإبداعي بأقصى قدرة. ولقد جاءت عبارة توماس أديسون ردًا على من سأله عن: سبب إصراره على تكرار التجريب في مخترعاته رغم فشله آلاف المرات قبل الوصول إلى لحظة الإبداع ! فأجاب توماس أديسون السائل بعد أن نظر إليه طويلًا ثم قال: (أنا لم أفشل يومًا، بل ما كنت أفعله هو اكتشاف آلاف الأشياء التي لم تنجح. وفي أثناء محاولاتي تلك وجدت الشيء الذي نجح).
يطرح المؤلف في الكتاب فكرة (الإنتاجية الإبداعية) كدليل للفرد العادي لاكتشاف ذكائه الإبداعي ولكن قبل ذلك يتعرض في الفصل الأول للكثير من الأفكار الشائعة والمغلوطة ليمهد بذلك إلى فكرة الإنتاجية الإبداعية، وذلك عبر التعرض لبعض المشكلات في هذا الصدد.
ومن خلال تحليل موضوع مشكلة أو أخرى من المشكلات المتصلة بالعجز الوراثي لدى أغلب الناس، يذكر المؤلف قصة أحد العباقرة، ليدحض بها بعض الأفكار الشائعة؛ مثل ما يقال عن انقسام شطري المخ بحيث يستقل الشطر الأيمن بنشاطات مثل: التكرار النظامي للعمليات والأحداث، والوعي الجغرافي، والأبعاد والخيال، والألوان، والوعي العام، فيما يستقل الشطر الأيسر من المخ بالكلمات والمنطق والأرقام والتخطيط والتحليل؛ كل تلك الاختلافات في وظائف شطري المخ نقضتها طريقة تفكير أينشتاين مثلاً.
فإذا كان العجز الوراثي لدى 90% من البشر يمنحهم الثقة في عدم القدرة على إنجاز لوحة أبدعها أحد العباقرة كـ(دافينشي)، أو عزف لحن لأحد كبار الموسيقيين كـ(بيتهوفن) إلا أن الأبحاث والاستطلاعات العلمية الحديثة أثبت خطأ ذلك التصور عند الناس. فقد ثبت مثلاً أنه عندما تدرب الناس ـ على أيدي معلمين مهرة ـ في تلك المهارات التي كانوا يسلمون بضعفهم فيها، إذا بهم أصبحوا فجأة أقوى كثيرًا في تلك المهارات، وكان الأمر أشبه إلى حد كبير بتعيين موضع مجموعة عضلات ضعيفة لم يكن ضعفها ناتجًا عن عجز فيها، بل نتج في الأساس عن عدم استخدامها لفترة طويلة. وهذه الحقيقة تكشفت عن حقيقة أخرى، وهي: أن تنشيط تلك العضلات في جهة من إحدى جهات المخ يؤدي إلى تنشيط عضلاته في الجهة الأخرى، بحيث يمكن للمرء الذي لديه ضعف في الخيال والفن، أن يستعيد قوته في إحساسه بالفن والخيال إذا نشط قدراته الفكرية المتصلة بالرياضيات مثلًا. فـ(أينشتاين) الذي كان يستخدم طوال حياته الشطر الأيسر من مخه وأبدع من خلال ذلك نظريات رياضية وفيزيائية، كان دليلاً على نقض تلك الأسطورة حول عمل شطري المخ.
وتوازي تلك النظرة المنشطرة بين شطري المخ التي تقابل العاطفة بالفكر؛ نظرة أخرى مغلوطة لدى أغلب الناس، ترى في الأنشطة الفكرية للنصف الأيسر من المخ نشاطًا ذكوريًا، فيما ترى في التعبيرات العاطفية نشاطًا أنثويًا يصدره الجزء الأيمن من المخ!
خرائط العقل هي البديل
وبدلاً من تلك النظرة النمطية لطريقة تفكير المخ من خلال شطريه، يطرح المؤلف فكرة (خرائط العقل) وهي ـ بحسب ما ينقل المؤلف عن «مايكل ميكالكو» : (طريقة التفكير باستخدام جميع أجزاء المخ كبديل عن استخدام الخطوط الطويلة).
ومن مزايا استخدام خرائط العقل:
· تنشيط المخ.
· تطهير العقل من الفوضى الذهنية .
· التركيز.
· التنظيم.
· إبراز العلاقة بين المعلومات المنفصلة.
· تبيين الصورة الكاملة عبر تصور واضح.
· بالإضافة إلى أنها تمنح صاحبها بيانًا تصويريًا يسمح بتحديد الثغرات في المعلومات، وغير ذلك من السمات المنطقية للتفكير.
ففي مجال الكلام مثلًا يستطيع المرء باستخدام خريطة العقل تحرير ذهنه وتنظيم أفكاره بسرعة تمكنه من الترتيب المناسب للأشكال والأفكار الرئيسية التي ستقدح خياله عندما يبدأ في الكلام مثلاً، وسيساعده ذلك في الكلام بطريقة تلقائية جاذبة. وذلك بخلاف طريقة التمثيل الطولي الممل والرتيب والمعد سلفًا وهي طريقة غالبًا ما يعوزها روح المرح، مما يجعل كثيرين من الناس يشعرون بالخوف من التحدث أمام الجماهير.
طوال صفحات الكتاب يطرح المؤلف بعض الأسئلة على القارئ تكون مجرد الإجابات عليها من القارئ، دليلًا ما على علاقة القارئ بالإبداع. وبعد أن يناقش المؤلف في كل فصل من فصول الكتاب فكرة خاطئة من معيقات الذكاء الإبداعي يقوم بضرب مثل واضح لفكرته التي يدعو القارئ إلى تطبيقها عبر عملية التدريب الإبداعي، وهي تمارين مكثفة ومضغوطة في فقرات يوردها المؤلف.
فمثلاً عملية (توليد الأفكار) تشبه عملية فصل الذهب عن الشوائب. فرقائق الذهب ما هي إلا جزء صغير من عدة آلاف من الأحجار أو حبيبات الرمل. والأفكار المتاحة للذهن هي تلك الأحجار وحبيبات الرمل، ولكي تستخرج منها الذهب (الفكرة الإبداعية العظيمة أو الحل الإبداعي الجديد) يجب عليك تنقية كل الحبيبات القابعة في نهر عقلك لاستخلاص كتل الذهب النفيسة الحقيقية.
إذن فالإنتاجية الإبداعية هي عملية غير محدودة من توليد الأفكار وصولًا إلى الفكرة المبدعة والحقيقية. وعلى ضوء هذه الحقيقة يذكر المؤلف بعض النصائح في عبارات مضغوطة أشبه بالأوامر مثل:
· قم بزيادة سرعتك في التفكير.
· تذكر أن قدرتك على توليد الأفكار غير محدودة.
· تأمل العلاقات بين الأشياء بسرعة أكبر.
· أعمل على زيادة مفرداتك اللغوية.
· قم بتجميع الأفكار الفردية البارعة.
من ضمن السمات المؤدية إلى قوة الذكاء الإبداعي سمة الأصالة. يفسر المؤلف فكرة الأصالة بالفرادة المنسجمة مع منطق اللامركزية، فالتفكير بعيدًا عن المركز والنمط هو ما يسمح بتنمية قوة الذكاء الإبداعي، وبالتالي تحقيق الأصالة. وتقوم الأصالة بحسب المؤلف على توسيع نطاق الرؤية وذلك مثلًا بالنظر إلى الأشياء من زاوية خاصة ومختلفة عما هو سائد وعام.
ويستشهد المؤلف بالعديد من العباقرة الذين استخدموا منطق الأصالة عبر رؤية الأشياء من زوايا مختلفة. فالشاعر الإنجليزي العبقري (تيد هيوز) بدلاً من أن يكتب قصائده عن الطبيعة والحيوانات من وجهة نظره هو، كان يكتب شعره من وجهة نظر الحيوانات. وقد كان يدخل في عقول الثعالب والثيران والنمور والطيور ليكتب بطريقة مختلفة. وفي هذه المقطوعة الشعرية على لسان سمكة السلمون نموذج على شعره الجميل:
( في عنفوان الحيوية
بجسدها الطائر المفعم بحرية البحر
تسير تلك القطعة المالحة من الوجود الحقيقي
في قوة خاطفة كالضوء)
وفي ختام هذا العرض ربما أراد مؤلف الكتاب البرهنة على ماقاله المخترع الأمريكي توماس أديسون من أن (تسعة أعشار العبقرية جد ومثابرة، والعشر الأخير ذكاء). لكن ثمة الكثير من الأسئلة التي تطرح نفسها في هذا الصدد ومن بينها هذا السؤال: إذا ثمة إمكانية متساوية النسب لذكاء وإبداع صناعي يخضع لقدرات البشر العاديين فما سر قلة العباقرة بين البشر؟
في كل الأحوال الكتاب بلا شك دعوة لتحفيز قدرات البشر العاديين ولفت أنظارهم إلى أن التقدم في النجاح بخطوات علمية عبر تنمية قوة الذكاء الإبداعي لعقولهم في هذه الحياة أمر ممكن الحدوث عبر ترسم خطى مبدعين وعباقرة جعلوا الحياة على هذا الكوكب أكثر جمالاً وإبداعًا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khatab38.yoo7.com
 
تنمية ذكائك الإبداعي أمر ممكن.. صناعة الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوادي  :: ابحاثومقالات علمية وتربوية-
انتقل الى: